بسم الله الرجمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل رسل الله أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما زلنا مع الإمام الشافعى إمام أهل السنة جزاه الله عنا خيرا ورحمه رحمة واسعة ومع واحدة من أجمل قصائده وهى :
قصيدة : الحض على الترحال
ما في المقامِ لذي عقلٍ و ذي أدبِ
منْ راحةٍ فدعِ الأوطانَ و اغتربِ
سافرْ تجدْ عوضاً عمنْ تفارقهُ
وانصبْ فإنَّ لذيذَ العيشِ في النصبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماءِ يفسدهُ
إنْ ساحَ طابَ و إنْ لمْ يجرِلمْ يطبِ
و الأسدُ لولا فراقُ الأرضِ ما افترستْ
والسهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصبِ
والشمسُ لوْ وقفتْ في الفلكِ دائمةً
لملمها الناسُ منْ عجمٍ و منْ عربِ
و التبرُ كالتربِ ملقىً في أماكنهِ
والعودُ في أرضهِ نوعٌ منَ الحطبِ
فإنْ تغربَ هذا عزَّ مطلبهُ
وإنْ تغرَّبَ ذاكَ عزَّ كالذهبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق